
عواطف.. بقالة وطالبة فنون اثر ازمة قلبية حادة توفي رب الاسرة وخلف وراءه زوجة وثمانية ابناء وكانت عواطف اكبرهم سنا وهو يعاني من سكرات الموت ناداها وقال لها عواطف انتي اكبر ذريتي كل هؤلاء في رقبتك وحينها كانت عواطف في الرابعة عشر تتلقي علومها في مدرسة الفنون الطرزية بالاسكندرية فوجدت نفسها مسئولة عن اسرة حيث ترك لها ابوها محلا لبيع السجاير و الحلوي فبعد اسبوع من وفاة الاب بدأت تباشر الدكان وتحاول ان تجمع بين العلم والعمل مع التنسيق بينها وبين اختها التي تليها وكل ذلك من اجل الوصية التي اسر بها ابوها فعرف المحل واشتهر باسم عواطف ومع ذلك مع كل هذه الاعباء نجحت في دراستها واحتفل جميع جيرانها بشارع الغرفة التجارية بالاسكندرية بعيد ميلادها...تحية لعواطف المكافحة من اجل اسرة فقدت عائلها
اسم الألبوم: المرأة في ميدان العمل الحر

هذه الصورة غير متاحة حالياً