كان طاهيا لدى مدام كوهين الاسرائيلى وفوجئ يوما بوجودها مقتولة خنقا وكانت وحدها وكان هو الشخص الذي يصر علي انه برئ..نوبي كان طاهيا ماهرا عرف في جميع مراحل حياته بالاخلاص وخدم في قصور وعمل لدي كبراء وحصل علي شهادات مشرفه من جميع من قام بالعمل معهم الا الشخص الاخير فقد غادرت مدام كوهين الدنيا قبل ان تكتب له شهاده كالشهاده السابقه الاخري التي يحتفظ بها وكانت مدام كوهين وهي سيده اسرائيليه عجوز تقيم بمفردها في مسكن فاخر بشارع سليمان باشا هي اخر من خدمهم السيد فقد ساعده صديق له علي الالتحاق بخدمتها ويقول السيد انه برئ من دم مدام كوهين ولكن لم يصدقه احد قال ذلك لرجال القضاء ولكن ظروف الحادث كلها كانت تشير الي انه هو القاتل وكل ما يعرفه السيد عن الحادث هو انه فوجئ يوما بمنظر مدام كوهين جثه مقتوله خنقا وكانت الجريمه تدل علي ان القاتل طمع في ثروتها التي لا تزيد عن خمسمائه جنيه وهمس السيد في اذني انا عارف ان اللي قتلها هو فلان وفلان ويقضي السيد وقته في الصلاه ولا حديث له طول اليوم الا في الدفاع عن نفسه وتأكيد براءته من الجريمه التي ارتكبها شخصان اخران قتلا المدام وسرقا الخمسمائه جنيه
اسم الألبوم: اعدام فى مصر
هذه الصورة غير متاحة حالياً