بدر عبدالواحد عثمان/الاخذ بالثار ساقه الى حبل المشنقة فقد ابلغته اسرته ان شخصا قتل شقيقه وذهب الى القاهرة فبحث عن قاتل شقيقه حتي وجده واخذ بثأره كان يضحك ويغني ويرقص والدم يسيل علي يديه ويتناثر علي ثيابه ولم يكف عن صخبه ومرحه حتي اسلم غريمه الروح وسقط علي الارض امام قديمه جثه هامده وسار بدر مع رجال البوليس مطمئن البال سعيدا لانه حقق مهمته وانقذ شرف الاسره بعد ان قضي اياما طويله يذرع فيها شوارع القاهره بحثا عن غريمه..ان بدر لم يعرف ان اخاه مات مقتولا في بلده اسيوط الا عندما ابلغته اسرته هذا النبأ المحزن وأبلغته ان قاتل اخيه اسمه عبدالوهاب محمد حسن وانه فر من البلده الي القاهره وعرف بدر ان عليه واجبا لا مفر من تنفيذه وكان يعرف ايضا ان معني هذا الواجب نهايه حياته هو بعد ان نجح في شق طريقه في العاصمه التي اتي اليها منذ سنوات سعيا وراء الرزق فاشتغل عامل بناء فاعلا ثم اشتري عربه واصبح مالكا لمقهي متنقل وقام بدر بالواجب وهو ينتظر الان اليوم الذي يدفع فيه الثمن يقضي وقته في زنزانته بين البكاء والتوسل الي الله ان يجعل خاتمته طيبه رأي في الحلم ان سيدنا الحسين رضي الله عنه انقذه من الغرق في بحر متلاطم الامواج
اسم الألبوم: اعدام فى مصر
هذه الصورة غير متاحة حالياً