
هاشم الأتاسى
اسم الألبوم: هاشم الأتاسى
الوصف
صفحة ، بل صفحات مجيدة من تاريخ الجهاد السورى تعيدها الي الاذهان وفاه الرئيس هاشم الاتاسي ، بعد الحرب العالمية الاولي ، عقد مؤتمر السورى الوطني في 7 يونية 1919 فانتخب هاشم الاتاسي رئيسا لهالذى وضع اول دستور له و اعلن الاستقلال في 8 مارس 1920 و نادي الامير فيصل بن الحسين ملكا، وفي مايو 1920 تالفت الوزارة السورية الثانية برياسة الاتاسي وتحرشت فرنسا الدولة الفتيه الناشئه، و هاجمتها بجيشها الزاحف من بيروت و وخرج الملك فيصل من البلاد ، وتجلت قدرة هاشم الاتاسي في ضبط اعصابه و مواجهه العدو المنتصر و فرض الانتداب الفرنسي علي سورية ، وبعد الثورة العارمة التي قادها سلطان الاطرش ، تخلت فرنسا عن بعض سلطاتها ، و انعقدت الجمعية التأسسية فكان هاشم الاتاسي نائبا فيها و رئيسا لها في سنة 1928 ، وعن الجمعية التتأسسية انبثقت ( الكتلة الوطنية) التي تولت قيادة الشعب لاسترجاع استقلاله و انتخب الاتاسي رئيسا لها ايضا، وتتابعت سنوات قلق واضطراب و كان فيها هاشم الاتاسي يحتل معقدة كنائب عن حمص ثم منصب الرياسة الجمهورية مرة ولي فثانية ثم اعتزل هذا المنصب في سنه 1951 بعد أديب الشيشكلي ، و تفاوض الاقطاب و رؤساء الاحزاب لاعادة الامور الي نصابها ، ونشب خلاف شديد بين الحزب الوطني الذى خلف الكتلة الوطنية و حزب الشعب حول منصب الرئاسة وعودة المجلس النواب وتطبيق الدستور ، بعد اسقاط الشكيشكلي وهنا كان موقف مشرف اخر لهاشم الاتاسي ، الذى عهد الي احسان الجابرى ، الوسيط بين الاقطاب ، بأن يبلغهم بالنيابة عنه بانه لا يتمسك بمنصب ولا يفرض رايا ، و انما يرضي بان يكون جنديا بسيطا في المعركة ، و خلفه شكرى القوتلي لاستكمال الاستقرار ، وتحقيق الوحدة بين مصر و سورية

هذه الصورة غير متاحة حالياً