
الصحفيات الاتى كان املهم دخول بورسعيد-كلير كين صحفية من المانيا الشرقية تراسل جريدة يومية ومجلتين اسبوعيتين هناك...قالت:- لا تعقيب عندى على هذا العمل الحقير الذى ارتكبتة القوات الانجليزية الفرنسية بمنعها الصحفيين من دخول بورسعيد ولكنى ساكتب لجريدتى عما سمعته من الجنرال بيرنز من ان الانجليز والفرنسيين لا يحترمون الامم المتحدة بعدم احترامهم لممثليها-ان المعتدين لا يرتدعون الا اذا قوبل عدوانهم بما هو اشد منه... و اذا كانت فرنسا وانجلترا لا تحفلان بالسلام فى سبيل تحقيق مطامعهما الاستعمارية فقد لقنتهما مصر درسا مريرا...وفضلا عن ذلك فهناك من الدول الكبرى من تستطيع اعطاء فرنسا وانجلترا درسا يردهما الى حظيرة الحق و العدل... ولعل الانجليز لم يتخلصوا بعد من الذعر الذى اصابهم عقب التهديد الروسي بضرب بلادهم بالصواريخ الموجهة
اسم الألبوم: الصحفيون الأجانب فى بورسعيد أثناء العدوان الثلاثى

هذه الصورة غير متاحة حالياً