
سعى الى الرزق وهو فى العاشرة من عمره فقبع بجانب احدى دور السينما بالاسكندرية يبيع اللب لروادها ويسلى نفسه بمطالعة الكتب والمجلات التى يحملها زملاؤه باعة الصحف حتي اذا استطاع ان يختزن حصيلة طيبة من الثقافة العابرة خرج من اعماقه شئ يصرخ ويعربد وراح هذا الشئ يداعب سن قلمه وبخط علي الزرق افكارا ومشاعر ساذجة حينا لا بأس بها في كثير من الاحيان مما دفعه الي تأليف جماعة من الفنانين الكادحين تحت اسم رابطة الثقافة للادباء الناشئين
اسم الألبوم: مجاهدون فى الحياة

هذه الصورة غير متاحة حالياً