
الاسطى محمد الحلاق يصبح محاميا حرمه القدر والده وعائله الوحيد فى المهد صبيا وعندما بلغ العاشرة من عمره اشتغل صبى حلاق فى حى بين السرايات بالجيزة لقاء ثلاثة قروش يوميا فكان يأكل بقرشين ويدخر قرشا يشترى به كتبا يتعلم فيها القراءة والكتابة وكان قد انقطع عن الكتاب منذ توفى أبوه وايدي الصغير فرصة نشاطا وهمة في عمله ورفع صاحب الصالون اجرة الي سبعة قروش وانتهز الصبي فرصة العلاوة السخية والتحق بأحد المعاهد الليلية
اسم الألبوم: مجاهدون فى الحياة

هذه الصورة غير متاحة حالياً