
وفجأة ابتسم الشعب شعر المتآمرون بغضب الشعب فأشاعوا أنه تم الاتفاق بينهم وبين المشير عامر تحولت مظاهرات الغضب الي مظاهرات ابتهاج كانت اشاعة الاتفاق خديعة للشعب شعر عامر من اللحظة الاولي بالخديعة بدأت الخديعة بأن طلب قواد الانقلاب ان ينزل اليهم الفريق جمال فيصل نزل اليهم ومعه الوزير اكرم ديري والوزير جادو عز الدين وبعض الضباط المصريين والسوريين قال المتآمرون اننا نريد ان ينزل المشير عامر فورا قال لهم الفريق جمال فيصل انا افضل ان تضربوني بالرصاص ولا ابلغ المشير هذا الطلب اقتلوني فصاح اكرم ديري في العقيد حيدر الكزبري انت خائن فأخرج الكزبري مسدسه فأصابه رصاص ساق الوزير ديري اصابة سطحية
اسم الألبوم: سوريا-الانقلابات فى سوريا بعد الانفصال

هذه الصورة غير متاحة حالياً