
كانت قد مضت سته أشهر كاملة على يوم الدمار ومع هذا كان الضحايا مازالوا يتعذبون أمراض عجيبة لم يعرفها الطب من قبل وهلاك محقق بطئ يزحف الى الابرياء كأنما هو قدر وجوه محترقة واجساد تساقطت جلودها وصرخات الم وقصص تحرق قلب بول وتزيد من عذابه ان بول لم يكن يتصور ابدا فى اللحظة التى القى فيها القنبلة انه سيفتح طاقات هذا العذاب وسيعدم ابرياء من النساء والاطفال والعجزة وجاء القس يبحث عنه رحمة بنفسه المعذبة ووجده لا يستطيع ان يفعل شيئا للذين حق عليهم العذاب الذين عرفوا انه صانع عذابهم ودمارهم ومع هذا طلبوا له الغفران من الله /القنبلة الثالثة (مسرحية)
اسم الألبوم: مسرحية القنبلة الثالثة

هذه الصورة غير متاحة حالياً