
وكان لا بد أن يسكت صوت بول أنه يذكر أمريكا وقادتها بالجريمة البشعة التى يريدون للعالم أن ينساها كان لابد أن يأخذه رغما عنه الى مستشفى الأمراض العصبية وحاولوا خداعه واشتركت امه فى هذا الخداع قالت له انها ستشترى ضيعة فى الريف لكى يعيش فيها ويجد امنه وراحته وكان طبيبان على اساس انهما صاحبا الضيعة وصديق له ولكن بول لم يكن مجنونا لم يكن يملك الا ان يصرخ وهم يقتادونه لا لن تسقط قنبلة ثالثة لن تسكنوا صوتى ولن تقتلوا ضميرى فهو ضمير كل انسان شريف فى هذا العالم/القنبلة الثالثة (مسرحية)
اسم الألبوم: مسرحية القنبلة الثالثة

هذه الصورة غير متاحة حالياً