
أبو خليل يعود بذاكرته خمسين عاما الى الوراء في ذلك الحين لم يكن هناك شئ يسمي رأس البر بل كانت تسمي المصب ولم يكن يعرفها غير لفيف من الصيادين الذين كانوا يقيمون فيها في موسم السمان وموسم صيد سمك السردين الذي يكثر في اوائل سبتمبر وكانت مساحتها تزيد نحو الثلث عما هي عليه الان وكانت كل دلائل الحياة في رأس البر خلال فصل الصيف بضعة اكواخ حقيرة مصنوعة من نبات الاكياب
اسم الألبوم: مصيف رأس البر

هذه الصورة غير متاحة حالياً