
قالت قدرية صغري بنات المجني عليه وهي تغالب دموعها انه كان في الخامسة والخمسين من عمره ولكنك اذا مارايته تخاله اصغر من هذه السن بعشر سنوات علي الاقل بسبب حيويته ونشاطه وكان يحدث اولاده دائما عن حبه لمصر وتعصبه لها وتعلقه بابنائها وحنينه للاقامة فيها ويقول انه يعتبرها وطنه الاول فقد قضي فيها عمره كله منذ هاجر اليها في سنة1923حتي اعلن استقلال بلاده وكانت خاتمة جهاده ان اختاره الملك ادريس السنوسي اول ملك لليبيا ناظر الخاصته
اسم الألبوم: اغتيالات سياسية في مصر والبلاد العربية

هذه الصورة غير متاحة حالياً