culture logo

الامير الاي محمد محفوظ مخترع كاسح النيران كان مديرا لادارة المطافئ اخترع ث...

لا يوجد تصنيفات أخرى لهذا المحتوى
الامير الاي محمد محفوظ مخترع كاسح النيران كان مديرا لادارة المطافئ اخترع ثمانية اختراعات وبدأت قصته مع الاختراع منذ صباه اذ اغرم بفك كل جهاز في البيت واعادة تركيبه بنفسه وكان اول اختراع له وهو طالب في كلية البوليس منظارا يكشف وهو مستور وراء اي ساتر فلا ينكشف لمن يرقبه وينجو من ايذائه  وسماه محفوظ سكوب ونال تقدير رجال البوليس الذين وجدوا في منظاره سلاحا هاما من اسلحة المباحث فقدموا له كأسا فضية ومضي في الابتكار والاختراع حتي اخترع اكبر اختراعاته واهمها في تقديره كاسح النيران ولنترك له رواية قصة هذا الاختراع: كنت ضابطا بالمطافئ واستدعينا يوما لاطفاء حريق في قرية وكان حريقا هائلا ووصلنا الي مكانه بصعوبة لرداءة الطريق وهناك فوجئنا ان ترعة المياه تبعد عن القرية بحيث كان علينا ان نمد خراطيم الاطفاء نحو ستة كيلومترات واخذنا نجاهد للحصول علي الماء بينما النار تستمر وتزداد وتطحن كل ماتصادفه وكانت اقوي منا ومن اجهزتنا وعدتنا فلم تلبث القرية ان استحالت الي رماد وجلست مع الضباط في النهاية بين الانقاض وقد غمرنا الاسي والاسف وانا اسال نفسي الا من سبيل لابتكارجديد للاطفاء غير الماء وفجأة اخرج احد الضباط زملائي علبة سجائره من جيبه واشعل سيجارة ثم نفخ في هدوء عود الكبريت ليطفئه واذا بالفكرة تومض في راسي ساءلت نفسي لماذا يطفئ الهواء الذي يخرج من فمنا النار بينما تزيد توهجا بالهواء الذي يخرج من المنفاخ ووصلت الي الجواب ان الاختلاف يكمن في الفرق بين طبيعة الهوائين من يومها توفرت علي اعداد اختراعي كاسح النيران الذي يأخذ الهواء من ناحية من الجو فينتزع منه الاكسجين ويدفعه من الناحية الاخري سما يطفئ النار ويقتلها والمؤسف المؤلم ان اختراع محمد محفوظ يستعمل الان في أمريكا وبريطانيا وفرنسا ولم يستعمل في مصر حتي اليوم
صورة
٠٦ أبريل ١٩٥٧

الامير الاي محمد محفوظ مخترع كاسح النيران كان مديرا لادارة المطافئ اخترع ثمانية اختراعات وبدأت قصته مع الاختراع منذ صباه اذ اغرم بفك كل جهاز في البيت واعادة تركيبه بنفسه وكان اول اختراع له وهو طالب في كلية البوليس منظارا يكشف وهو مستور وراء اي ساتر فلا ينكشف لمن يرقبه وينجو من ايذائه وسماه محفوظ سكوب ونال تقدير رجال البوليس الذين وجدوا في منظاره سلاحا هاما من اسلحة المباحث فقدموا له كأسا فضية ومضي في الابتكار والاختراع حتي اخترع اكبر اختراعاته واهمها في تقديره كاسح النيران ولنترك له رواية قصة هذا الاختراع: كنت ضابطا بالمطافئ واستدعينا يوما لاطفاء حريق في قرية وكان حريقا هائلا ووصلنا الي مكانه بصعوبة لرداءة الطريق وهناك فوجئنا ان ترعة المياه تبعد عن القرية بحيث كان علينا ان نمد خراطيم الاطفاء نحو ستة كيلومترات واخذنا نجاهد للحصول علي الماء بينما النار تستمر وتزداد وتطحن كل ماتصادفه وكانت اقوي منا ومن اجهزتنا وعدتنا فلم تلبث القرية ان استحالت الي رماد وجلست مع الضباط في النهاية بين الانقاض وقد غمرنا الاسي والاسف وانا اسال نفسي الا من سبيل لابتكارجديد للاطفاء غير الماء وفجأة اخرج احد الضباط زملائي علبة سجائره من جيبه واشعل سيجارة ثم نفخ في هدوء عود الكبريت ليطفئه واذا بالفكرة تومض في راسي ساءلت نفسي لماذا يطفئ الهواء الذي يخرج من فمنا النار بينما تزيد توهجا بالهواء الذي يخرج من المنفاخ ووصلت الي الجواب ان الاختلاف يكمن في الفرق بين طبيعة الهوائين من يومها توفرت علي اعداد اختراعي كاسح النيران الذي يأخذ الهواء من ناحية من الجو فينتزع منه الاكسجين ويدفعه من الناحية الاخري سما يطفئ النار ويقتلها والمؤسف المؤلم ان اختراع محمد محفوظ يستعمل الان في أمريكا وبريطانيا وفرنسا ولم يستعمل في مصر حتي اليوم

اسم الألبوم: مخترعون مصريون
no content book

هذه الصورة غير متاحة حالياً

ابحث في كل شيء هنا ، مثل المقالات و الموضوعات والمزيد